توصل الموقع بمراسلة من طبيب بالعالم القروي هذا نصها :
الى السيد الكاتب العام الاقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام
على اثر التطورات الاخيرة التي شهدتها مصلحة شبكة المؤسسات الصحية (Siaap) مؤخرا فاننا نلتمس من سيادتكم المساندة و طلب لقاء المندوبة الاقليمية لمناقشة النقاط التالية 1.
1المطالبة بوضع حد لتصرفات الطبيب رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية الممرض الرئيسي لنفس المصلحة تجاه اطباء المراكز الصحية حيث سجل مند توليه المنصب عدة خروقات في التعاطي مع الاطر الصحية ندكر منها
: – التعسف في معالجة الطلبات (الرخص الإدارية ؛ الرخص الاستثنائية …) و عرقلة المراسلات بطرق لا ادارية بل و تعنيفهم لفظيا عند الطالبة بأبسط الحقوق
-عدم التأشير على المراسلات برقم الوصول عند غيابه لمدة قد تتجاوز الاسبوع و هو ما يتسبب في تاخير المراسلات التي قد تحتوي على مراسلات حيوية تخص المؤسسات الصحية و الاطر الصحية على حد سواء -الزام الاطر الصحية على التنقل الى مناطق وعرة دون امر كتابي
-الزام الاطر الصحية على التنقل لمراكز صحية غير مقرات تعيينهم من خلال اوامر انية عن طريق الهاتف و دون توفير ادنى شروط التنقل -الزام الاطر الصحية على وضع الشواهد الطبية بمصلحة شبكات المؤسسات الصحية في خرق واضح للنصوص القانونية المنظمة لهده المسطرة
.2 الاستفسار عن الزام الاطباء بالمراكز الصحية المتوفرة على طبيب على الخدمة اللالزامية بل و اجبارهم على تامين عطل نهاية الاسبوع و الاعياد مع الاشارة اننا طالما نادينا بتحسين الخدمات و تامين استمرارية الخدمات الصحية للمواطنين من خلال الرفع من عدد الاطر الطبية و التمريضية بالاقليم و ان عجز المسؤولون عن توفير هدا المطلب الدي نتقاسمه مع المواطنين لا يجب التغطية عليه من خلال حلول ترقيعية تنهك الاطر الصحية التي تعاني اصلا من غياب ادنى الشروط العلمية للاشتغال و هدا ما يؤثر سلبا عليهم و هلى المرضى باقليم تزنيت
3 .الاستفسار عن المرجع القانوني الدي تعتمده السيدة المندوبة عند وضع لوائح قبلية لحراسة ملزمة للاطباء خاصة مرافقة الضابطة القضائية و هي للاشارة تجربة فريدة من نوعها خاصة باقليم تزنيت مع الاشارة اننا نعبر عن كامل استعدادنا للتعاون مع الظابطة القضائية استجابة للسيد وكيل جلالة الملك او( نائبه ) المخول الوحيد قانونا باصدار الامر بمرافقة الطبيب للضابطة القضائية عند الاقتضاء نسخة نوجهة للكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لاطباء القطاع العام
عذراً التعليقات مغلقة