شنت الشرطة والقوات الخاصة الفرنسية، اليوم الأربعاء عملية مداهمة كبرى لوكر في ضاحية سان دوني بشمال باريس في ساعة مبكرة مستهدفة البلجيكي المنتمي لداعش عبد الحميد أبو عود العقل المدبر للهجمات التي هزت باريس يوم الجمعة الماضي.
ولم يتم حتى الآن تأكيد ما إذا كان أبو عود موجودا في الشقة التي تمت مداهمتها في العملية الجارية.
وقالت تقارير إعلامية إن عبد الحميد أباعود (27 عاما) – الذي كان اعتقد في بادئ الأمر أنه أدار العملية من سوريا- محاصر مع مجموعة من الأشخاص في شقة سكنية في الضاحية الشمالية في باريس بالقرب من الاستاد الوطني الذي كان أحد الأهداف التي تعرضت للهجوم يوم الجمعة الماضي.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن هذه العملية انطلقت بناء على رسالة نصية قصيرة sms عثر عليها المحققون في هاتف وجدوه في سلة للمهملات قرب مسرح باتاكلان حيث قتل نحو 90 شخصا في أعنف هجمات باريس الجمعة.
وأرسلت الرسالة إلى أحد المشتبه بهم في ضاحية سان دوني قبيل دقائق من الهجوم وتضمنت فقط العبارات التالية باللغة الفرنسية « انطلقنا.. سنبدأ ».
وعلى الفور تتبع المحققون الرقم الذي أرسلت إليه الرسالة مما قادهم للشقة السكنية بضاحية سان دني.
وذكرت التقارير – المتضاربة- أن عملية المداهمة أسفرت حتى الآن عن اعتقال 2 من المشتبه بهم ومقتل 3 بينهم انتحارية فجرت نفسها.
عذراً التعليقات مغلقة