من المنتظر أن يعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن الجديد بشأن مصير حالات من المختطفين مجهولي المصير
وأكدت مصادر عليمة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سيعلن عن خلاصات التحريات التي قام بها بشأن عدد مهم من مجهولي المصير، ومن ضمنهم المهدي بنبركة والحسين المانوزي.
وأضافت نفس المصادر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد أعد تقريرا خاصا حول حالات الاختفاء التي لم تتمكن هيئة الإنصاف والمصالحة من الكشف عن مصيرها.
ولم تستطع نفس المصادر أن تؤكد ما إذا كان التقرير سيتضمن إجابات نهائية وشافية للأسئلة الحارقة، التي ظلت تحملها عائلات هؤلاء المختطفين وذويهم والطيف الحقوقي والسياسي المعني بمسلسل المصالحة وطي صفحة الماضي.
وأضافت نفس المصادر أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن مصير هؤلاء المختظفين بالموازاة مع زيارة الفريق الأممي الذي سيزور المغرب في الأيام القليلة المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المهدي بنبركة قد تم اختطافه من قلب العاصمة الفرنسية باريس في 29 أكتوبر 1965، وقد اختلفت الروايات حول مصير جثته.
كما تم اختفاء الحسين المانوزي بتاريخ 29 أكتوبر 1972، قبل أن تشير عدد من الروايات إلى ظهوره من جدي بالنقطة الثابثة الثالثة بتاريخ 13 يوليوز 1975.
وتجدر الإشارة إلى أن الرسالة الملكية التي تلاها الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، كانت محط تثمين من قبل المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، على أساس الاستمرار في مزيد من التحري، من أجل اقفال الملف نهائيا بكل عدل وانصاف.
عذراً التعليقات مغلقة