مباشرة بعد مسيرة الغضب على بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بالرباط، جاء الرد سريعا من الأمم المتحدة، إذ أكدت أن هذا الأخير ينوي زيارة الرباط، وأن كلمة “احتلال” التي نطق بها خلال زيارته لمخيمات تندوف، و التياستخدمها في حديثه قد تم فهمها بشكل خاطئ.
ونقلت صحيفة هافينتون بوست البريطانية عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن استخدام الأمين العام لكلمة (احتلال) أثناء حديثه عن الصحراء خلال زيارته قبل أيام، يتعلق بعدم قدرة اللاجئين الصحراويين على العودة إلى ديارهم تحت ظروف تضمن التدابير المـُرضية للحكم التي يتمكن في ظلها جميع الصحراويين من التعبير عن رغباتهم بحرية.
وأضاف أن الأمين العام كان ينوي خلال زيارته -التي أثارت الجدل أخيراً- أن يزور كلاً من مدينتي الرباط والعيون، ولكن تمّ إخباره أن الملك محمد السادس لن يستطيع استقباله في هذا الوقت، مضيفا ” لذلك قرر تقسيم رحلته إلى جزأين ومازال ينوي زيارة المغرب في وقتٍ لاحق”.
وأشار المتحدث إلى أن مجلس الأمن الدولي دعا الأمم المتحدة إلى تيسير إجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل لحل سياسي مقبول من الطرفين، مضيفا أن الأمين العام شهد خلال زيارته لمخيمات تندوف، وضعا صعبا هناك، مشيرا إلى أن بان جدد دعوته لإجراء مفاوضات حقيقية بحسن نية وبدون شروط مسبقة.
عذراً التعليقات مغلقة