وقع وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ووزير مالية المملكة العربية السعودية، إبراهيم بن عبد العزيز العساف، اليوم الأربعاء بمملكة البحرين، على ثلاث اتفاقيات تمويل بمبلغ 230 مليون دولار.
ويتعلق الأمر بهبة لا تسترد للمساهمة في تمويل الشطر الأول من مشروع الري الفلاحي بسهل سايس بجهة فاس ومكناس (80 مليون دولار)، ومشروع توفير التجهيزات الطبية للمستشفيات العمومية (50 مليون دولار)، ومشروع دعم برنامج تمويل المقاولات المتوسطة والصغرى (100 مليون دولار).
وجرى حفل التوقيع على الاتفاقيات، الذي حضره نائب الرئيس والعضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية، يوسف بن إبراهيم البسام، على هامش الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، المنعقدة بجزيرة المحرق شمال مملكة البحرين.
وأشار بوسعيد إلى أن الاتفاقيتين الأوليين بمبلغ 130 مليون دولار تتعلقان باستكمال الاتفاقيات موضوع منح دول مجلس التعاون الخليجي، بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فيما تهم الاتفاقية الثالثة بمبلغ 100 مليون دولار هبة خارج إطار هذه المنح، وهي مرصودة لتمويل المقاولات المتوسطة والصغرى عبر برامج الضمان وبرامج تسهيل التمويلات بالنسبة لهذه المقاولات.
وأبرز وزير الاقتصاد والمالية أن هذه الاتفاقيات تندرج في سياق العلاقات الإستراتيجية المتينة والمميزة بين البلدين، والتي ما فتئت تتعزز وتتطور نوعيا على مختلف المستويات، خاصة في المجال الاقتصادي والمالي، بفضل التوجيهات السديدة للملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب عن الشكر للمملكة العربية السعودية والصندوق السعودي للتنمية الذي يتولى تدبير هذه العمليات، مبرزا أن الاتفاقيات الثلاث تعد لبنة أخرى وخطوة إضافية في مسار التعاون البناء بين المملكتين الشقيقتين.
ومن جانبه، أشار وزير المالية السعودي إلى أن هذه الاتفاقيات تندرج ضمن برنامج واسع للتعاون المتين والمتميز بين المملكتين في شتى القطاعات، وبالذات في الجانب التنموي، مبرزا الاهتمام المستمر لبلاده بتمويل المشاريع المغربية ذات الطابع الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي. (الأيام)
عذراً التعليقات مغلقة