ذكرت مصادر صحفية، أن فقيها في عقده الخامس، أقدم زوال أمس الجمعة على وضع حد لحياته شنقا بمدينة أزيلال.
وأضافت ذات المصادر، ان اقارب وزوجة الفقيه فوجئوا بعد صلاة الجمعة وبعد عملية البحث ، بفاجعة انتحار الفقيه شنقا، العثور على جثته معلقة بواسطة حبل كان ملفوفا حول رقبته بالطابق الأول بمنزل العائلة الذي ما زال قيد البناء مستغلا عدم تواجد أفراد عائلته.
وترجع أسباب الإنتحار الى كون الفقيه كان يشتغل بوزارة الأوقاف بصيغة “المشارطة” من حين لآخر وفي الآونة الأخيرة دخل في حياة عطالة وظل يبحث عن عمل ليعيل به أسرته ، ، ففتح ” حانوتا ” يبيع فيه المواد الغدائية غير أنه هو الآخر باء بالفشل، مما جعله يعيش وضعا نفسيا متأزما، قبل أن يضع حدا لحياته تزامنا مع صلاة الجمعة.
عذراً التعليقات مغلقة