قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،إن الملك اعترض على استوزار “مصطفى الرميد” إبان التحضير لحكومة 2011 بعد انتخابات 25 نونبر.
وأرجع بنكيران السبب في لقاء مع الكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية في ملتقاهم الوطني ببوزنيقة أمس السبت إلى كلام خاطئ وصل للملك محمد السادس دون أن يذكر من قام بذلك.
وأضاف أمين عام حزب العدالة والتنمية أنه ألغ من طرف القصر الملكي أن الرميد قال كلاماً يحول دون استوزاره “فما كان مني إلا أن دهب إلى الرميد وقلت له ما توصلت به من القصر الملكي ونفى لي ذلك جملةً وتفصيلاً وأكد لي أنه إذا صح ذلك فسينسحب من الترشح لوزارة العدل”.
وأشار بنكيران إلى أن مفاوضات استوزار ‘الرميد’ توقفت لأسبوع حتى اتصل به مستشار الملك “فؤاد عالي الهمة”وأخبره بأن الملك حقق في الموضوع وتأكد له أن الموضوع غير صحيح ومن ثم استأنفت مفوضات الإستوزار.
عذراً التعليقات مغلقة