أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج أن ما حصل يوم أمس الخميس 28 يوليوز. بمركز الإصلاح و التهذيب بسجن عكاشة بعين السبع، لم يكن حادثاً، بل كان تمرداً صرفاً من السجناء و محاولة هوليودية للهروب.
فقد أكدت المندوبية المعنية أن السجناء قاموا بإحراق أفرشتهم ليجبروا حراس السجن على إخراجهم من زنازينهم، تم عمدوا بعد ذلك إلى إقامة حالة عصيان ضد الحراس بعد أن قاموا بإشعال النار و حرق حافلات نقل السجناء و عمدوا لرشق الحراس بالحجر ما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف حراس السجن. كما أضافت المندوبية على أن السجناء حاولوا إحتراق مخزن الأسلحة بالسجن نفسه لتكبر حالة العصيان إلا أنهم فشلوا في تكسير باب المخزن.
هذا و قد إستطاع التدخل الأمني الكبير من إعادة الأمن و التدخل في الوقت المناسب لإستثباب الأمن، و إنقاذ الموقف الذي كان سيحول المغرب لغابة ينتشر فيها المجرمون المدججون بالأسلحة الثقيلة. من جهتها قامت السلطات المعنية بفتح محضر و تحقيق للتعرف على المتورطين وراء هذا المخطط لتقديمهم للعدالة.
عذراً التعليقات مغلقة