بمجرد ما أعلن عن خبر دخول المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على خط قضية دعوة عمر الصنهاجي، القيادي بشبيبة حزب العدالة والتنمية، إلى قتل وقطع رؤوس معارضي الحزب الحاكم، سارعت القيادية والبرلمانية بذات الحزب ،أمينة ماء العينين للدفاع عنه، معتبرة التحريض على قتل المعارضين مجرد “حرية التعبير”.
وكتبت ماء العينين في تدوينة على حائطها بالفايسبوك “كل التضامن مع المناضل عمر الصنهاجي الذي يسعون لترهيبه لا لشيء الا لأنه حر مستقل في التعبير عن رأيه”، وذلك في الوقت الذي رأت فيه جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان تشجيعا لرواد الشبكات الاجتماعية للخوض مستقبلا في قضايا إباحة دماء الآخرين في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي يواجهها المغرب حول قضايا الإرهاب.
وأكدت تقارير إخبارية أن “البيسج” المختص في قضايا الإرهاب تلقى الضوء الأخضر من النيابة المختصة من أجل التحقيق في هذه القضية و توجيه استدعاء لعضو شبيبة بنكيران من أجل الاستماع إليه .
وكان عضو شبيبة البيجيدي عمر الصنهاجي كتب تدوينة تضمنت كلاما “خطيرا” حين دعا بشكل صريح إلى قتل كل من يعارض الحزب، مطالبا ب “فصل رؤوسهم عن أجسادهم”.
عذراً التعليقات مغلقة