بالرغم من دخول جهة سوس ماسة واقليم تيزنيت ضمن مناطق التخفيف رقم -1- وجهود السلطات المحلية والأمنية -بتافراوت – تتواصل بكل حزم وصرامة من أجل التصدي ومواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، عبر تعبئة الموارد البشرية والآليات اللوجستيكية اللازمة لتحقيق هذه الغاية فالبرغم من عدم تسجيل أي حالة والحمد لله بإقليم تيزنيت فلا زالت السلطة المحلية تقوم بأدوارها وحملاتها التحسيسية الموسعة مع الوقوف على احترام ضوابط السلامة الصحية وتفعيل التدابير الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة.
و تشرف هذه الأخيرة على تطبيق ارتداء الكمامات والقيام بدوريات مشتركة في مختلف احياء وازقة المدينة ، و التشديد على مراقبة مداخل المدينة و القيام بإجتماعات متواصلة مع الجمعيات المهنية و إخبارها بالمستجدات والاحتياطات الواجب اعتمادها من حيت النظافة وكذا اهمية قرار حالة الطوارى الصحية الذي يندرج في اطار روح المسؤولية و التضامن الوطني ، بالإضافة إلى الحرص على توصل الفئات المحتاجة بالدعم المخصص لها, مع المراقبة المتواصلة لوضعية تموين السوق المحلي بالمواد الغدائية ومراقبة الأسعار والجودة و مدى توفر شروط النظافة والسلامة.
في سياق ذاته، تسهر السلطات المحلية ببشاوية تافراوت على ضمان الاحترام التام لمواقيت فتح و اغلاق التجارية المسموح لها بالاستمرار في تقديم خدماتها ومنتوجاتها للمواطنين خلال فترة الطوارئ الصحية، والمحددة في مدينة تافراوت ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة التاسعة مساء.
ونوه عدد من سكان مدينة تافراوت، في تصريحات لـ”جريدة وطن ″، بالإجراءات المتخذة على المستوى الوطني للتصدي لفيروس كورونا حفاظا على صحة وسلامتهم.
كما أشادوا بالإجراءات المتخذة على المستوى المحلي، لاسيما عملية ايواء عدد من المتشردين وعابري السبيل و توزيع شهادات التنقل الاستثنائي وعملية الاشراف على توزيع المساعدات الاجتماعية على الفئات المحتاجة ومن حملات التطهير والتعقيم الواسعة التي جرت على مستوى المدينة.
كلها اجراءات وخطوات استباقية أظهرت فيها السلطة المحلية و الأمنية بمختلف عناصرها على المهنية الكبيرة وبروح وطنية في تدبيرها للظروف الحالية، و تطبيقها للقانون على الجميع، و كان بالفعل طرفا اساسيا في التغلب على منع انتشار هذا الوباء.
عذراً التعليقات مغلقة