يسير “حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية” نحو أزمة تنظيمية كبيرة بسبب اللائحة الأولية الخاصة بالنساء والشباب التي اختارتها اللجنة الإدارية لحزب الوردة من أجل خوض الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل.
وكشف مصدر قيادي بحزب الإتحاد الاشتراكي، أن أغلب عضوات المكتب السياسي للحزب غاضبات من الوضع، بسبب عدم ورود أسمائهن في لائحة النساء، بينما اللواتي وردت أسماؤهن جئن في مراتب متأخرة جدا في اللائحة.
وأضاف المصدر ذاته أن غياب قياديات بحزب لشكر من اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء، والذي شكل مفاجأة غير متوقعة، كبديعة الراضي ووفاء حجي العضوين البارزين بالمكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي، من شأنه أن يحدث تصدعا داخل الحزب.
وشدد المصدر ذاته أن هذه الأزمة التنظيمية من شأنها أن تتفاقم في القادم من الأيام، خصوصا أن العضوات الواردة أسماؤهن في ذات الائحة، حصلن على مراتب جد متأخرة، ويتعلق الأمر بكل من السعدية بنسهلي التي جاءت في المرتبة 7 في اللائحة الخاصة بالنساء، أمينة الطالبي المرتبة 15، فتيحة سداس التي جاءت في المرتبة 23، أما خديجة القرياني فجاءت في المرتبة 26، فيما جاءت فاطمة بلمودن في المرتبة 30.
وبذلك فباستثناء السعدية بنسهلي التي جاءت في المرتبة السابعة في ترتيب لائحة النساء التي صادقت عليها اللجنة الإدارية، فإن جل عضوات المكتب السياسي من نساء حزب الوردة أتين في المرتبة فوق 10، فيما أخريات غابت أسماءهن بشكل نهائي عن الائحة.
عذراً التعليقات مغلقة