تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت، من توقيف المسمى جامع “مفتش الشرطة” المزيف الذي سبق أن تم اعتقاله ضمن ما كان يُعرف بـــ “عصابة البوليس”، بتهمة تراسه لعصابة وانتحال صفة دركي رفقة شخصين آخرين
ووفق مصادر اعلامية، فقد كشفت التحقيقات التي لاتزال مستمراة مع المتهم، أن المعني بالأمر يستعمل نفس السيارة التي كان يبتز بها ضحاياه أيام انتحاله لصفة مفتش الشرطة. حيث نصب على مجموعة من الضحايا بتيزنيت وقام بإبتزاهم بمبالغ مالية مختلفة بعد ايهامهم بأنه سيتغاضى عنهم. هذا وتم الاستماع إلى المتهمين التلاثة في انتظار احالتهم على وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت.
يذكر ان الضابط المزيف كان قد غادر اسوار سجن تيزنيت قبل شهور بعد ان قضى محكوميته في قضية عصابة البوليس التي كانت تبتز العشاق على وجه الخصوص.
وفي تفاصيل النازلة أن العصابة اتفقت مع ضحيتها على مبلغ مليون سنتيم جرى تسلمها في الحين غير أن طمع أفراد العصابة دفع بهم إلى مطالبة الضحية بـ3 ملايين إضافية لم يكن يتوفر عليها ساعتها ما حذا به إلى الاتفاق معهم على تسليمها لهم بمدينة تيزنيت على أن يرافقه أحد أفراد العصابة غير أنه بمجرد وصوله إلى المدينة وتوجهه نحو البنك لاستخلاص باقي المبلغ المتفق عليه بدأ في الصراخ وهو ما حذا بعناصر أمنية إلى ملاحقة السيارة، التي أقلت الضحية وأحد أفراد العصابة، تمكنت إثرها الفرقة الأمنية من إيقاف المتورط وحجز السيارة التي كانت تستعملها العصابة في عملياتها الإجرامية .
عذراً التعليقات مغلقة