على خلفية نشر أحد المنابر الصحفية، لخبر وضع اسم هشام أمادي صهر وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ضمن لائحة وفد رجال الأعمال المرافق للملك محمد السادس خلال زيارته للهند، وانه خلال هذه الزيارة وقعت شركة Morocco valley group، عقدا حصريا مع العملاق الهندي، BOB، من أجل الاستثمار في برنامج معلوماتي خاص بأسواق الجملة الفلاحية بقدر مالي من “أكسيم بنك” قدره 10ملايين دولار، وأن شركة Morocco valley group من المتوقع أن تصل أرباحها السنوية إلى خمسة ملايين دولار، وستذهب إلى جيوب أقارب مزوار، في إشارة إلى صهره أمادي، كشف هذا الأخير أن الخبر المتداول عار من الصحة.
هشام امادي، أوضح في بيان حقيقة أن هذه المزاعم الباطلة والخطيرة شكلت إساءة كبيرة للسمعة التجارية لشركة Morocco valley group، مشيرا إلى أنه سافر إلى الهند من أجل العمل لأول مرة في سبتمبر 2013, وتوالت زياراتٌ عديدة بعد ذلك، و من ذلك الحين وهو يتعامل مع عدة شركات هندية.
وأكد امادي أنه أدى مستحقات زيارته الاخيرة، بما في ذلك من مبيتٍ، أكل و ثمن تذكرة الطائرة من ماله الخاص، ولم يستفد بآي حال من أي جهةٍ معينة، داعيا الى تقديم الحجج و البراهين المتعلقة بصفقة الهند التي ادعى المنبر المعلوم أن ارباحها تقدر ب”مال قارون”.
وشدد صهر مزوار، الذي يعتبر واحدا من أبناء الاسر المغربية المتوسطة، الذي اجتهد بالمدارس العمومية، وتابع دراسته بمدرسة المهندسين بفرنسا بعد حصوله على منحة الإستحقاق من الدولة الفرنسية، على أنه يمتلك حق المشاركة في الحياة السياسية كأي مواطن مغربي، وحق المنافسة الشريفة والديموقراطية مع عدد من الكفاءات الشابة، مشيرا الى أن هذه الادعاءات شوشت بصورة مباشرة، على عمل لجنة الترشيحات داخل التجمع الوطني للأحرار، و التي لم تتداول إلى حدود الساعة في ترتيب اللائحة الوطنية، وانتقصت بنسبة كبيرة من حظوظه.
عذراً التعليقات مغلقة