كشفت مصادر أن ”ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، فشل في ضمان سير المنهجية الديمقراطية، التي وعد بها، في اختيار مرشحي اللائحة الوطنية، عندما هيمن منطق العائلة والمصالح في اختيار لائحة الشباب، التي شهدت مفاجآت”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم وضع إمام شقران، على رأس لائحة الشباب، وهو محامي متمرن بمكتب لشكر، معتبرة أن الأمر يعد انحرافا خطيرا عن المنهجية، بعدما كان ”برلمان الحزب” قرر وضع الطاهر أبو زيد وكيلا لها.
اللائحة ذاتها، شهدت تغييرات أخرى، حيث باتت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي، في الرتبة الثانية، بعدما وضعتها اللجنة الاداريةللحزب في الرتبة الثامنة”، فيما جاء في المرتبة الثالثة لحسن بلفقيه وهو شقيق عضو المكتب السياسي عبد الوهاب بلفقيه، أحد أبرز اعيان الاتحاد الاشتراكي في الصحراء.
هذا، وجاء ترتيب لائحة الشباب كالتالي: امام شقران أولا حنان رحاب ثانية لحسن بلفقيه ثالثا عبد الله الصيباري رابعا الطاهر ابو زيد خامسا كمال الهشومي سادسا.
أما على صعيد لائحة النساء، فإن لشكر، التزم فقط بوكيلة اللائحة الصيدلانية ابتسام مراس ابنة مدينة الناظور، فيما تم تغيير السعدية متوكل بالسعدية بنسهلي ثانية ثم عتيقة جبرو التي كانت في المرتبة الثالثة جرى وضعها في المرتبة الخامسة، لتعوضها بذلك أمينة الطالبي، فيما تم وضع فتيحة سداس في المرتبة الرابعة.
عذراً التعليقات مغلقة