بلغت عائدات قناة بنما خلال 14 سنة الأخيرة، أي منذ استعادة بنما لإدارة القناة في 31 دجنبر 1999 بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة، أزيد من 8 مليارات و 590 مليون دولار.
وأبرزت هيئة إدارة القناة، في بلاغ صحافي، أن “هذا الممر المائي ضخ في خزينة الدولة 8 مليارات و 590.9 مليون دولار خلال 14 سنة مقابل عائدات إجمالية لم تتجاوز مليار و833 مليون دولار خلال الفترة الممتدة ما بين 1914 و 1999 والتي كانت فيها القناة تحت سلطة الإدارة الأمريكية”.
وبرسم السنة المالية 2013، بلغت مداخيل قناة بنما 981 مليون دولار، أي ما يمثل نمو بنسبة 2.2 في المئة مقارنة مع التوقعات المدرجة في مخطط السنة المالية (1 أكتوبر 2012 – 31 شتنبر 2013).
وأضاف البلاغ أن الهيئة أنفقت ملياري دولار على أشغال صيانة منشآت قناة بنما خلال 14 سنة من أجل الرفع من جودة الخدمات المقدمة لحوالي 14 ألف سفينة تستعمل هذا المعبر المائي سنويا.
وتشهد قناة بنما أشغال توسعة باستثمار يقارب 5.25 مليار دولار من أجل بناء قسم ثالث من منشآت التحكم في مستويات المياه سيمكن بعد افتتاحه السفن الضخمة التي تفوق حمولتها 12 ألف صندوق حديدي من العبور. وبلغ مستوى تقدم الأشغال أزيد من 70 في المئة في أفق افتتاحه أواسط سنة 2015. وستحتفل قناة بنما في 15 غشت المقبل بالذكرى المئوية لعبور أول سفينة تجارية سنة 1914، وذلك بعد أن بقيت تحت سيادة الولايات المتحدة إلى غاية سنة 1999 حيث عادت إدارة القناة إلى جمهورية بنما بموجب اتفاق توريخوس – كارتر الموقع بين البلدين سنة 1977.
عذراً التعليقات مغلقة