الطيب أبدار
بعد اقالة علي ادوفقير من مهمة تدريب الاتحاد الرياضي لأمل تيزنيت لكرة القدم يوم أمس بعد النتائج السبلية التي حققها الفريق مع بداية الموسم و الأداء السيئ للفريق عموما
تتجه أنظار الرأي العام الرياضي المحلي الى البديل الدي سيقود سفينة اليوزات في ما تبقى من الوسم الرياضي الحالي
مصادر خاصة للجريدة أكدت عن وجود مفاوضات مع مجموعة من المدربين لقيادة الفريق في الوضعية الراهنة التي تستوجب توخي الحذر و المسؤولية في الاختيارات بالنظر الى قوة المنافسة هذا الموسم في القسم الأول للهواة شطر الجنوب
ليتكرر نفس سيناريو السنة الماضية حينما تعاقد النادي مع المدرب بيبة الدي لم يفلح في تحقيق نتئاج ايجابية مع النادي مما أرغم المكتب السابق في اقالته بعد مرور دورتين فقط من البطولة
ليتعاقد بعد دالك مع المدرب السابق للنادي الاطار الوطني لحسن أبرامي ولعب الرئيس الحالي “رشيد بورجا” دورا كبيرا في اقناعه بالعودة للفريق خصوصا وأن علاقته كانت متأزمة مع بعض أعضاء المكتب أنداك
خيار عودة أبرامي لتدريب أمل تيزنيت يبقى منطقيا بالعودة الى النتائج التي حققها مع الفريق السنة الماضية خصوصا وأنه كان على مقربة من تحقيق حلم ساكنة تيزنيت ونافس بقوة في دالك الى الدورات الأخيرة من البطولة
كما أن الشخصية القوية التي يتميز بها أبرامي و تجربته في أقسام الهواة وكذا معرفته بخبايا محيط فريق أمل تيزنيت وتجربته الشخصية في عالم كرة القدم مع الوداد و المنتخب والإحتراف بأوربا تجعله خيارا في مصلحة النادي
عموما الساعات القليلة القادمة كفيلة بالاجابة عن تساؤلات الشارع الرياضي التيزنيتي حول مدرب أمل تيزنيت القادم
عذراً التعليقات مغلقة