أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن طرد عضوين من الحزب، وذلك على خلفية تهجم مجموعة من الصيادلة أمس الأربعاء بمجلس النواب على وزير الصحة السيد الحسين الوردي.
وأفاد بلاغ صدر عقب اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي للحزب أمس بالقنيطرة، أنه “بالنظر لفداحة هذه الممارسة” فإن المكتب السياسي “يعلن قرار طرد هذين العضوين من كل هياكل الحزب انسجاما مع المنظومة القيمية والفكرية للحزب وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها”.
وعبر المكتب السياسي عن استهجانه لهذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا وكذا عن شجبه لهذه “السلوكات المسيئة لصورة هذا القطاع المحترم ولحرمة المؤسسات ورمزيتها” . من جهة اخرى عبر المكتب السياسي عن استيائه “من قرار رئيس الحكومة الذي راسل مجلس المستشارين في سابقة خطيرة من نوعها وبدون أي سند دستوري، يقضي فيه بإلغاء بث الإحاطة علما عبر جهاز التلفاز”.
واعتبر المكتب السياسي “هذا القرار مساسا بالديمقراطية وبالدستور وتطاولا على اختصاصات المجلس الدستوري” مؤكدا رفضه القاطع “لهذا القرار المندفع المعبر عن نية التحكم وضرب المكتسبات الديمقراطية التي راكمها المغاربة عقودا بتقديم تضحيات جسام”.
ودعا الأصالة والمعاصرة رئيس الحكومة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار، محملا المسؤولية كاملة إلى باقي مكونات الأغلبية “إذ يعتبر الاستمرار في صمتها إزاء ما حدث مشاركة فعلية في هذا الخرق السافر لأصول الديمقراطية ولحق المعارضة في إسماع صوتها”.
عذراً التعليقات مغلقة