شخصت الوالي وعامل اكادير اداوتنان زينب العدوي، يوم امس الخميس، امام عدد من المسؤولين والمنتخبين، واقع مزري لقطاع التعليم، في اجتماع احتضنه مقر المجلس الاقليمي، وتحدتث الوالي العدوي بمرارة لما عاينته في جولاتها التفقدية لعدد من المدارس بالمجالين الحضري والقروي لاكادير، مشيرة انها اطلعت على تجهيزات متلاشية، مراحيض متسخة، تلاميذ يطلب منهم مبلغ مالي “25 درهم” من أجل نسخ الأوراق، في حين ان آلات النسخ لدى المؤسسة متوقفة، وقالت بهذا الصدد ” فين هما فلوس الأكاديمية … خاصهم ابانوا على وليداتنا” وهددت الوالي مسؤولي الاكاديمية ونيابة التعليم باكادير، أنها لن تتساهل مع استمرار هذا الوضع، وان تقريرا “اسود” سيوجه للوزارة المعنية بهذا الخصوص.
وتساءلت الوالي العدوي كيف يمكن للتلميذ ان يدرس في ظل هذا الواقع المزري الذي لا محالة يشجع على ظاهرة الهدر المدرسي.
وخاطبت الوالي مسؤولي التعليم وكذلك منتخبي اكادير، بقولها ” نوضو خدموا … هادشي حشومة في القرن الواحد والعشرين. وقد سبق للوالي العدوي مند الخطاب الملكي الأخير الذي أشار إلى التعليم، ان دشنت عدد من الجولات بالمؤسسات التعليمية كما اجتمعت بعدد من مدراء المدارس من أجل تشخيص الواقع. القطاع الخاص بدوره لم يسلم من انتقادات الوالي بسبب التراجعات التي شابته في السنوات الأخيرة بالرغم من الاموال التي يتسلمها من أولياء التلاميذ.
عذراً التعليقات مغلقة