تلقت كل من وزارة الصحة والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، بحكومة الشباب الموازية، خبر الاعتداء على وزير الصحة السيد الحسين الوردي بالإضافة لتعرضه لسيل من السب والشتم و صل إلى حد التهجم البدني ، بمقر مجلس النواب، أثناء أشغال لجنة القطاعات الإنتاجية، يومه الأربعاء 8/01/2014، من طرف ثلاثة أطباء ينتمون إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب.
وإذ يعتبر هدا الفعل أول حالة في الحياة النيابية، فهو يهدد المكتسبات التي حملها دستور 2011 للمؤسسة التشريعية و للاختيار الديمقراطي الذي اختاره المغاربة في تدير اختلافاتهم.
و ادا كانت مصادقة الحكومة على مشروع قانون 115.13 القاضي بحل المجلسين الجهويين، قد أزعج الصيادلة، فطرق الاحتجاج متنوعة و متعددة أمام نخبة مجتمعية مهمة بعد أن دشنوها ببيان شديد اللهجة.
إن تعرض وزير الصحة لهذا السلوك المشين الذي يتنافى مع مبادئ الديمقراطية والحوار الحر والنقاش الهادئ مباشرة بعد تقديمه لعرض تقديمي للمشروع السالف الذكر أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب لا يمكن اعتباره إلا تشجيعا على الفوضى، في تجاوز لما تنعم به بلادنا من قيم التعايش و التآخي بين التيارات المجتمعية المجسدة للتعددية السياسية ومن شأنها أن تهدد السير العادي للمؤسسات.
و عليه إن حكومة الشباب الموازية نستنكر هذا الفعل ألا أخلاقي و ألا مؤسساتي وفي ذات الوقت نعلن تضامننا ألا مشروط مع السيد وزير الصحة، كما نطالب بفتح تحقيق شفاف يحدد المسؤوليات بكل تجرد تطبيقا لمبدأ دستوري.
و من اجل استدراك هدا السلوك، نهيب بمكتبي المجلسين: وضع مساطر مضبوطة لولوج المواطنين أشغال اللجان الدائمة و الجلسات العامة.
و نسائل هنا رئاسة مجلس النواب و وزارة الداخلية في شخص المديرية العامة للأمن الوطني، حول الغاية من إحداث المفوضية الخاصة بالبرلمان المسطرة ضمن منجزات سنة 2011؟
منتدى الشباب المغربي
حكومة الشباب الموازية
فاروق الزين أيوب الدجالي
وزير شاب في الصحة وزير شاب مكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني
عذراً التعليقات مغلقة