شكر القيادي “بحزب العدالة والتنمية”، وعضو أمانتها العامة، عبد العالي حامي الدين، الأمين العام لذات الحزب، عبد الإله بنكيران على تصريحاته بخصوص دور روسيا في “تدمير سوريا”، والتي كادت أن تشعل أزمة دبلوماسية بين المغرب وفيدرالية روسيا الاتحادية.
وجاء شكر حامي الدين لبنكيران على هذه التصريحات من خلال إدراج جزء منها في تدوينة على حسابه الفيسبوكي الخاص جاء فيها ” قال بنكيران في تصريح لوكالة قدس برس: أشعر بأن العالم قد مات إزاء ما يجري من جرائم في سوريا، ولم يبق هناك ذو غيرة إنسانية أو قلب رحيم..”، وختمها بهاشتاك “شكرا بنكيران”.
وتفاعلا مع التعاليق التي تقاطرت على التدوينة دعا حامي الدين أحد المتفاعلين مع تدوينته إلى “إدانة تدين بلاغ الخارجية إذا كان رافضا للطغيان حقيقة، لا أن يتذكر حضور رئيس الحكومة (بنكيران) في لقاء القمة العربي ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رغم اعتباره (السيسي) من طرف جل الحركات الإسلامية “مجرما في حق الإخوان ومرتكب مجازر في اعتصام رابعة” .
وفي ذات السياق اعتبر حامي الدين، البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المغربية لاحتواء الأزمة التي كادت تنشب بين الدبلوماسية المغربية والروسية (اعتبره) “تصفية حسابات مع بنكيران” حيث قال في رد على تعليق “المشكلة لم تكن مع السفير إلى درجة إصدار بيان كله تصفية حسابات صغيرة مع بنكيران”.
وكادت تصريحات رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، أن تشعل أزمة ديبلوماسية بين الرباط وموسكو، بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها مؤخرا ضد تدخل روسيا في الصراع الدائر بسوريا، ولأجل ذلك، استقبل وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، سفير فيدرالية روسيا فاليري فوروبييفن بطلب من هذا الأخير من أجل التباحث حول الموضوع، حيت ذكر بيان لوزارة الخارجية والتعاون المغربية، أن “السفير الروسي عبر، بهذه المناسبة، عن انشغال موسكو على إثر تصريحات إعلامية منسوبة لمسؤول حكومي مغربي كبير يتهم فيها روسيا بأنها مسؤولة عن تدمير سوريا”، في إشارة واضحة للتصريحات التي أدلى بها بنكيران لوكالة “قدس بريس للأنباء”.
عذراً التعليقات مغلقة