كثيرا ما نتفاجأ بوفاة شخص بسبب مرض لم يكن على علم به، وما يجهله الكثيرون أن هناك مجموعة من الأمراض الخطيرة الصامتة التي لا تعلن عن نفسها والتي تصبح عصية عن العلاج مع المدة. وبالنسبة لهذه الأمراض فهي كالتالي:
-انقطاع التنفس الليلي: وهي ظاهرة مرضية ينقطع فيها النفس عدة مرات في الليل.ومما يزيد من خطورة الانقطاع التنفسي الليلي عند النساء، هو أن تشخيص المرض لديهن أصعب كثيرا منه لدى الرجال، ومن أعراضه:الصداع الصباحي، والشعور ببعض الإعياء الذي يمكن أن يعزينه لي سبب آخر، والأرق.
-ارتفاع ضغط الدم: وأشارت دراسات سابفة، أن ما يقارب نصف المصابين بارتفاع الضغط لا يعلمون أنهم مبتلون به، ما يفسر كيف يقع كثير من الناس ضحية النوبات القلبية والسكتات الدماغية والقصور الكلوي، فجأة ومن دون مقدمات، لأنهم أهملوا قياس ضغطهم لسنوات طويلة.
– سرطان الرئة: يعتبر سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان انتشارا اليوم في البلاد الغربية بين الرجال والنساء، وهو ليس مرتبطا دائما بالتدخين، والمشكلة هي أنه لا يكاد يكون له أعراض تذكر في مراحله الأولى، ولا تظهر أعراضه (السعال الجاف ونفث الدم) بشكل واضح، إلا عند تطور المرض، بحيث تصبح نسبة الشفاء من العمليات الاستئصالية ضئيلة، ونسبة الوفيات عالية.
– تناذر المبيض المتعدد الكيسات: تصيب هذه الحالة حوالي 10 % من النساء في أعمار الإنجاب، وتتميز بفرط إفراز الهرمونات المذكرة لدى المصابات، بحيث تضطرب عملية الإباضة لديهن، وقد غدا ثابتا ارتباط هذه الآفة بمرض القلب، وبداء السكري من النمط الثاني. والمشكلة في هذه الحالة هي صعوبة التشخيص، بحيث يمكن للمرض أن “يعمل في الخفاء” لسنوات عدة، خاصة إذا كانت المرأة تتعاطى حبوب منع الحمل في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرها.
– داء السكري: كثيرون يجهلون أنهم مصابون بداء السكري، وبالتالي إذا أهمل المريض مرضه فترات طويلة تسنى لفرط السكر في الدم أن يتسبب بكل مضاعفات داء السكري المعروفة، سواء على مستوى القلب والأوعية، أو الكليتين، أو شبكية العينين.
عذراً التعليقات مغلقة