في الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام الوطني و الدولي الزيارة التاريخية التي كانت ستقود الملك محمد السادس إلى زامبيا، إحدى الدول الأكثر دعما لجبهة البوليساريو الإنفصالية، قرر محمد السادس أن يلغي هذه الزيارة بشكل مفاجئ، و هو الأمر الذي عزاه عدد من المتتبعين إلى التصرف غير اللائق الذي قام به الرئيس الزامبي ، حيث أقدم و قبل ساعات من وصول الملك محمد السادس إلى العاصمة الزامبية لوساكا، إلى السفر بشكل مفاجئ و دون إعلان مسبق إلى جنوب إفريقيا، الدول الأكثر مساندة و دعم للبوليساريو إلى جانب الجزائر.
سفر الرئيس الزامبي “إدغار لونغو”، شكل مفاجأة حتى لوسائل الأعلام الزامبية، التي عبرت عن استغرابها بهذه الزيارة غير المبرمجة في انشطة الرئيس، و التي لم يعرف سببها و لا الهدف منها في هذا التوقيت بالضبط، غير أن الرئاسة الزامبية قالت أنها زيارة عمل.
و كان المراقبون ينتظرون زيارة الملك لزامبيا، كونها تكتسي أهمية خاصة على اعتبار مساندة هذا البلد للجبة الانفصالية، و بالتالي فإقدام الرئيس الزامبي بهذا السلوك غير اللائق، جعل الملك محمد السادس يلغي زيارته لهذا البلد.
عذراً التعليقات مغلقة