أعلن رجل الأعمال المغربي حسن مزايتي، عن خوضه لإضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف مؤكدا في تصريح للصحافة أنه لن يرفع اعتصامه ولن يوقف اضرابه إلا وهو جثة هامدة.
وقال مزايتي وهو يبكي بحرقة شديدة إن “مستشارا ملكيا أخذ منه خمسة ملايير و800 مليون سنتيم، مستغلا نفوذه وقربه من الملك، متهما رجل أعمال شهير بتطوان في ” النصب” عليه في مبلغ يفوق سبعة ملايير”، موضحا “أن هذا الأخير ظفر بما ظفر به بمساعدة المستشار الملكي”.
وقال مزايتي إنه “وجه رسالتين إلى الملك محمد السادس دون نتيجة”، مؤكدا أنه “التقى مسؤولا كبيرا في البلاد في فندق حسان ووعده بالسهر على استرجاع حقوقه، لكن هذا المسؤول لم يقو على فعل شيء أمام نفوذ المستشار الملكي”، بحسب نفس المتحدث.
وأكد مزايتي أنه “تقدم بشكاية أمام الوكيل العام بجنيف ضد المستشار الملكي ورجل الأعمال المعني”، قبل أن يجهش مزايتي ببكاء شديد حين تذكر ابنه الموجود بالمغرب وعمره 16 سنة، موضحا “أن حلمه كان يتمثل في مساعدة ابنه على إتمام دراسته في الخارج لكن الأموال التي سلبت منه بحسبه حالت دون ذلك”، قبل أن يختم وهو يبكي :” شردوني على ولادي شمتوني أخويا على أسرتي” مؤكدا أنه لن يعود إلى المغرب، بعد أن تأكد من ” انهم غاديين يكرفصوني إلى دخلت”، حسب تعبيره.
يشار إلى أن هذا المواطن المغربي استمعت إليه الشرطة القضائية طيلة ثلاثة أسابيع، بحسبه، قبل حفظ الشكاية التي كان قد تقدم بها مركز حقوقي مغربي وهو المركز الذي يوجد أحد أعضاؤه البارزين في السجن، مع الإشارة إلى أن هذا العضو سبق أن اتهم المستشار الملكي المعني بالوقوف وراء اعتقاله بعد أن نشر العديد من المقالات في الموضوع حول المستشار الملكي ورجل الأعمال المذكور.
عذراً التعليقات مغلقة