“حسن أوريد” تاريخ بناء وتشييد مدينة تيزنيت والأسس التي بُنيت عليها

بداية استهل الأستاذ والمؤرخ حسن أوريد كلماته بشكر المجلس الجماعي في شخص رئيسها على تقديم الدعوة له قصد تأطير محاضرة تحت عنوان ” الأمازيغية وبناء الشخصية الوطنية ”،واعتبر حسن اوريد مدينة تيزنيت انها من بين المدن العريقة وكذلك المتميزة بتاريخها الفني العريق الذي شجع تنوعا في المظاهر الثقافية والحضارية ، فمن بين مؤسسي مدينة تيزنيت السلطان مولاي الحسن الأول الذي بنى وشيد السور الذي مايزال قائما الى يومنا هذا،وذكر أن من بين الملوك الذين قاموا بزيارتها المنصور الذهبي ومولاي رشيد ومحمد الخامس والحسن الثاني الذي زارها عدة مرات ليتفقد احوال اهلها ،وتعتبر مدينة تيزنيت مقر الخلافة السلطانية،ولازال القصر الخلفي قائما بها في ساحة المشور،وكما كان معروف عليها انها هي المركز التجاري حيث أن التجار يقضون منها حاجياهتم وهي مايسمى بباب الصحراء فكانت دائما هي المدينة الرابطة ما بين الشمال والجنوب.
لا يمككنا الحديث عن التاريخ الحضاري والثقافي لمدينة تيزنيت دون التطرق إلى الصناعة التقليدية وبالاخص ”الصياغة” التي تعتبر الركيزة الاساسية للمدينة،فكانو الصياغ الذين يصنعون الحلى من الفضة والمستعمل من طرف نساء الاقليم.
كما انه تتطرق الى تاريخ بروز كلمة الشخصية والفرق بين الهوية والشخصية الوطنية ،فالشخصية الوطنية اشمل وأعم من الهوية وباعتبار ان كل خطاب هوية هو البناء الجديد للحضارة.
واختتم الاستاذ بفتح باب المناقشة والمساءلة فمن بين الاسئلة الشائعة التي تتداول كل سنة،انه ألا يمكن للدولة ان تجعل رأس السنة الامازيغية كيوم عطلة رسمية ؟