ذكرت مصادر جد مطلعة، أن اللجوء إلى حكومة تيقنوقراط بات هو الحل الأقرب إلى التنزيل من أجل الخروج من هذا المأزق الحكومي وتجنب سيناريو إعادة الانتخابات بتكلفته المالية والزمنية الباهظة واحتمال إفرازه نفس الوضع القائم الآن.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الحديث بدأ يدور في كواليس الدوائر العليا عن اسم الشخصية التي ستكون قادرة على تولي منصب رئيس الحكومة ، وتحظى بإجماع الفرقاء السياسيين وتعطي الإضافة التي ينتظرها المواطن المغربي خاصة في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
هذا وأكدت المصادر، أن هناك شبه إجماع على مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي تحظى أيضا بثقة العاهل المغربي بسبب جديتها وعمليتها، وهو ما يتضح من خلال تواجدها الدائم في كل سفريات العمل التي يقوم بها جلالته.
كما أن تعيين سيدة في هذا المنصب سيعطي للمغرب إشعاعا دوليا وسيزكي أوراش المناصفة التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة