أفرد مصدر خاص لموقع الكتروني أن زعيم حزب ‘العدالة والتنمية’ أصبح شخصاً غير مرغوب فيه سياسياً، وأصبح لا يُطاق أسلوبه في تدبير أمور الدولة’.
وشدد مصدرنا المطلع، أن ‘بنكيران’ أصبح شخصاً لا يُطاق، بل حتى الملك لا يحتمل رؤيته’,وكشف المصدر، أن اللقاءات الدورية التي كانت تجمع زعماء ‘الاتحاد الاشتراكي’ و ‘التجمع الوطني للأحرار’ و ‘الاستقلال’ و ‘الحركة الشعبية’ بالملك محمد السادس قبل سنوات، للاعداد لتشكيل الحكومة والاتصالات المباشرة، تظهر بشكل جلي كيف أن بنكيران، كاريزما غير مقبولة، حتى أنه تم تكليف مستشاري الملك للاتصال به وتنبيهه حول عدم رضا الجالس على العرش من تأخر تشكيل الحكومة دون أسباب مقنعة.
بنكيران الذي كان يبتز زعماء الأحزاب، للرضوخ لشروطه وقبولها لتشكيل الحكومة، صار منبوذاً من طرف زعماء هذه الأحزاب أنفسهم ولم يعودوا يرغبون في تشكيل أي حكومة برفقته بشروطه ‘السلطوية’.
أبواب القصر أصبحت موصدة في وجه بنكيران، حيث لم تطأ رجلاه القصر الملكي منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، كما كان زعماء الأحزاب السابقون.
فسلطوية ‘البيجدي’ وزعيمه أصبح في حكم المؤكد أنها ستكلفه رئاسة مجلس النواب ومعناه نهاية الحزب الاسلامي سياسياً، وتحجيمه.
مصدر موقعنا، أفاد أن بنكيران كشف لـ’الأمانة العامة’ للحزب الاسلامي، خلال آخر لقاء لها أن الحزب مهدد بفقدان كل شيء حتى رئاسة الحكومة، وعليه تقديم تنازلات كبيرة، بعدما رفض زعماء الأحزاب الأربعة ‘لشكر، أخنوش، العنصر، ساجد’ الرد على اتصالاته و عرضه بمنح رئاسة مجلس النواب لحزب الحمامة مقابل قبول تشكيل الحكومة دون الاتحاد الاشتراكي.
ملفات كبيرة بحجم تحدي الانضمام للاتحاد الافريقي وجلب الاستثمارات و الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الصديقة، وتعطيل المؤسسات الدستورية قضايا أغضبت القصر بعدما ضل ‘بنكيران’ بمظهر الغير المبالي وهو مواضبٌ فقط على التحدث والظهور ‘مرشداً’ لأنصار حزبه، لا كرئيس حكومة دولة وشعب بجميع أطيافه، والحفاظ على مصالح الدولة والوطن.
مصدرنا، يضيف أن حزب ‘العدالة والتنمية’ مقبلٌ على أن يصبح جسداً انتخابياً بلا روح سياسية، ما يعني أنه فشل سياسياً رغم امتلاكه لخزان انتخابي من الأتباع.
المصدر،أكد أن أخنوش سيرافق الملك محمد السادس سواءاً تشكلت الحكومة أم لم تتشكل، خلال جولة أفريقية ستبدأ بحضوره القمة الافريقية بإثيوبيا نهاية الشهر الجاري وتمتد لبداية فبراير.
عذراً التعليقات مغلقة