بشكل رسمي وفي سابقة هي الاولى من نوعها ، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع أنظمة لاسلكية تكتيكية للمغرب. وتخص هذه الصفقة نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS-JTRS#) تبلغ قيمتها 141.1 مليون دولار.
وأعطت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها بشأن بيع أسلحة إلى المغرب في صفقة محتملة تصل قيمتها إلى 141.1 مليون دولار، وفق ما أكدته وكالة التعاون الأمني في بيان أصدرته على موقعها الرسمي يوم الخميس الماضي ، ويتعلق الأمر بأسلحة وأنظمة تكتيكية للاستطلاع والمراقبة.
ووفق ذات البيان فقد تم إخطار الكونغرس الأمريكي بشأن هذا البيع المحتمل يوم الخميس 25 غشت الجاري ، من أجل دراسة الصفقة وإخضاعها للتصويت، مشيرا إلى أن الصفقة تتعلق بـ6 أنظمة راديو تكتيكية مشتركة لنظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف، إضافة إلى العديد من الآليات والأنظمة المتعلقة بالتشفير والملاحة والمراقبة والاستطلاع وتبادل البيانات والبرمجيات، مصحوبة بالدعم الفني واللوجيستي والصيانة.
وقال بيان الوكالة الأمريكية المذكورة، إن هذه الصفقة، ستدعم عملية السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف “الناتو” لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.
وأضاف البيان أن هذا البيع سيعمل على تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في الوقت المناسب (ISR) والاستحواذ على الهدف لأمنه ودفاعه، مشيرا إلى أن المغرب أظهر التزاما بتحديث جيشه ولن يجد صعوبة في استيعاب هذه المواد في قواته المسلحة.
عذراً التعليقات مغلقة