و ذلك في حال لم يتوصل بمبلغ 50 مليون سنتيم من الشركة الدولية المكلفة بتنظيم المباراة.
ويشكل المبلغ المذكور الجزء المتبقي من منحة 80 مليون سنتيم التي سيتوصل بها الرجاء مقابل المشاركة في المباراة المذكورة، إذ حصل الرئيس الرجاوي على مبلغ 30 مليون سنتيم قبل توقيع العقد، ويصر على التوصل بمبلغ 50 مليون سنتيم قبل إجراء المباراة.
وفاجأ بودريقة منظمي الشركة الدولية حسب عضو مسؤول بها، إذ ينص العقد الذي يربط الشركة مع الرجاء على تسليم الفريق مبلغ 50 مليون سنتيم بعد انتهاء المباراة، وليس قبلها، لكن بودريقة يصر على خرق العقد والمطالبة بالتوصل بالمبلغ المذكور قبل المباراة.
ووضع بودريقة الشركة المذكورة في مأزق كبير إذ بينما كانت ترغب في جمع ميزانية المباراة التي ستتوصل بها الشركة من بيع تذاكر الملعب، والإشهار والنقل التلفزي، لتأدية مصاريف المقابلة أولا، ثم صرف منحة الرجاء بعد ذلك، ستكون الشركة مضطرة إلى ضخ مبلغ 50 مليون في خزينة الرجاء، إذ ستعمل على تدبير المبلغ بطرقها الخاصة لتفادي إلغاء المباراة.
وعبر مصدر عن استيائه من تصرف بودريقة خاصة أنه انتظر إلى اقتراب موعد المباراة ليرغم الشركة وهي منشغلة بالإعداد لإنجاح التظاهرة بتوفير المبلغ المذكور، وهو ما أثار استياء مسؤولي الشركة المكلفة بتنظيم ثلاث مباريات دولية للخضر.
عذراً التعليقات مغلقة