مثل “ًصلاح الدين مزوار” وزير الخارجية، المغرب، في اجتماع “جنيف2” حول سوريا، حيث أعطي الكلمة قبل قليل، باسم المغرب.
و قال “مزوار” أن المغرب يقتسم مع من سبقه في أخد الكلمة، في اشارة الى السعودية و أمريكا، الدعاوي الى حل سياسي لا يكون طرفه الرئيس السوري الحالي “بشار الأسد”.
و أضاف “مزوار” بأنه “لا مجال للحديث عن مفاوضات حول سوريا، الا بفرض وقف العنف و الارهاب”، مضيفاً، بأن احترام سلامة أرض سوريا واجب …. ويجب ألا نبقى مكتوفي الأيدي، في ايجاد الأرضية التوافقية، و الحزم في حال أي عرقلة لايجاد حل”.
و كانت السعودية، قد شددت في كلمة وزيرها في الخارجية على أن “بشار أصبح من الماضي، و لا يجب أن يكون طرفاً في ايجاد حل للأزمة الحالية، لأن يداه ملطختان بالدماء”.
و أكد وزير خارجية المغرب سعد الدين العثماني “موقف المغرب المؤيد لهذا المؤتمر لإنهاء الأزمة السورية وتنفيذ بنود جنيف 1″، لافتا إلى ان “الوضع في سوريا لم يعد يحتمل كما ان المسلسل الدرامي الذي يعيشه السوريون يوميا لم يعد يطاق”.
وشدد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر جنيف 2 في سويسرا على انه “لا مجال للحديث عن مفاوضات إلا بفرض وقف العنف والارهاب”، ورأى ان “المراد من جنيف 2 تحقيق السلام في سوريا”.
عذراً التعليقات مغلقة