علم من مصادر صحفية أن تلميذ يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية مولاي بوشعيب بأزمور، حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح السبت 5 مارس 2017، قام بإحراق نفسه وهو بإدارة الثانوية أمام أعين طاقمها الإداري، بعدما رش جسده بمادة سريعة الاشتعال من قنينة زجاجية كان يحملها، الأمر الذي حوله إلى كتلة من اللهب ما خلق هلعا وسط الادارة.
وقد أصيب التلميذ بحروق من الدرجة الأولى على مستوى العنق والفخذ واليدين، بعدما نجا بأعجوبة من موت محقق، بفضل تدخل احد رجالات الإدارة التربوية باستعمال معطفه في الحين، ما حال دون إصابته بحروق بليغة، ليتم نقله على عجل إلى المستشفى المحلي، ومنه إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية.
وترجع أسباب إقدام التلميذ على هذا الفعل غير المسبوق بفضاء المؤسسة إلى الخلاف الذي جرى بينه وبين أستاذة لمادة الرياضيات في وقت سابق، والتي رفعت في تقريرا مفصلا في الموضوع إلى المجلس التأديبي، حيث من المتوقع أن يتم فصله عن الدراسة.
عذراً التعليقات مغلقة