اعلن الرفض لكافة أساليب الإستغلال التي ستطال أراضينا ، وليس من حق أي أحد أن يمنعني في إعلان عن رأيى وخاصة في وقتنا الحاضر الذي نشعر فيه بحرية الرأي في هذه البلاد ، إنه من الأسف والحزن أن يدفع الإنسان ضريبة جهله في هذا الوطن أو تتستر علينا بعض الأطراف التي تمثل الساكنة وتعمل في الخفاء من أجل المصالح الشخصية وضرب مصالح الساكنة عرض الحائط خدمة لمصالحهم ولأهدافهم الشخصية.
سنسترسل في عرض الأحداث لكي لا يلف الغموض الموضوع ﻷهميته ، فلا يخفى على ساكنة “إكنان” التي تعلم بكل الأخبار المتداولة عن مشروع تنمية المراعي وتنظيم الترحال التي تقدمت به الجمعيات التنموية” لمنطقةاكنان” والذي سنرفضه لكون مصلحة المواطن “إكناني” أو الساكنة عامة أسمى من المصالح الشخصية ، مشروع قبل بالرفض لتأثيراته الطبيعية وكثرة أضراره على منافعه ، بينما في الضفة التانية ساكنة “أوكليض” التي لم تعلم بالمشروع قط لكون بعض الأشخاص قامو بتستر على هذا المشروع خيفة القبول بالرفض من ساكنة “أوكليض” ما زاد الطين بلة أن تقوم بعض العناصر بالحديت بإسم ساكنة “أوكليض” وإعلان قبول الساكنة هذا المشروع ، لهذا كله والأخبار المطلعة عليها لكوني من أفراد ساكنة “أوكليض” نعلن عن الرفض لهذا المشروع ، ولم يأتي الإعلان عن الرفض عبثا إلى بعد التفكير المعمق فيه مستحضرا منافعه وأضراره على ساكنة “أوكليض” فلا يخفى على الجميع التأثيرات الطبيعية التي يخلفها الرحل الرعي الجائر الذي يطال الأشجار ، وإستنزاف الثروات المائية لكثرة الماشية التي تحتاج الماء الصالح لشرب ، وكذا التأثيرات على السكان وذلك لكون الرحل لا يتميزون بالتنظيم مما يخول لهم هتك أعراض الناس و الممتلكات الطبيعية من حقول وأشجار وتكاثر النزاعات بين الرحل والساكنة ، ويأتي الرفض لسبب كبير هو عدم معرفة الساكنة لذا يجب اعلام كافة الساكنة بهذا المشروع الذي تنوي بعض الأطراف إستقدامه ليس إلا لملئ جيوبهم الفارغة ، لهذه الأسباب الكبيرة والصغيرة أعلن الرفض لهذا المشروع ، للاننا نعرف مخاطر هذا المشروع فمن الأشخاص من يريد زج الساكنة في المعتركات مع الغير ، ليستخدمها لمصلحته ولمنفعته طرف ضد طرف ولكن المخلص الحقيقي لساكنة “أوكليض” والناظر النزيه بعين الفائدة إلى منطقتنا ، سيرى الحق كله في الرفض لهذا المشروع وأعلنه اليوم لينظر فيه الشرفاء المخلصون في منطقتنا ، ولن أكف على الإعلان به وسأكون مع أي فرد يرى المصلحة في رفض هذا المشروع ،
عذراً التعليقات مغلقة