لم يستسغ بعد عدد من رجال ونساء التعليم، تعيين وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، وهو الذي أمضى مشواره المهني بين إدارات الأمن وملفاته.
وفي هذا السياق أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة سخرية واسعة من هذا التعيين، حيث كتب أحدهم أنه سيحصل “تغيير جذري في التسميات بعد تعيين حصاد وزيرا للتربية الوطنية، وسيصبح إسم جذاذة هو محضر، ووزرة تريي وبرودكان وحقيبة زرواطة وكاسك، رقم التأجير الماتريكيل”.
فيما كتب آخر أن تسميات الأطر التربوية ستعرف تغييرا من الأستاذ إلى الكابران، وحارس عام كابران شاف، ومدير إلى اجودان”، أما القسم فستصبح تسميته تشابولة ومجموعة مدارس كُبَّانية، جماعة الممارسات المهنية باطايون، المديرية الاقليمية ريجيمون”.
كما تداول النشطاء العديد من الصور المركبة والساخرة، والتي لا تخلو من تخوف في أن تصبح المدارس المغربية ثكنات عسكرية، أو أن يتم التعتمل مع التلميذ والمربي بالعقلية الأمنية التي نشأ عليها حصاد خلال تردده بين مختلف المناصب التابعة لوزارة الداخلية.
بديل
عذراً التعليقات مغلقة