وجهت كوبا ضربة موجعة لـ”البوليساريو” بعد أن أولت اهتماما خاصا للزيارة الملكية التي يقوم بها الملك محمد السادس لها، خاصة أنها كانت من أكبر الداعمين للإنفصاليين في عهد “فيديل كاسترو”.
وكشفت مصادر صحفية، أن الحكومة الكوبية رحبت بزيارة الملك محمد السادس الذي قرر قضاء عطلته رفقة عائلته في كوبا، وتعتبر هذه الخطوة سابقة من نوعها، خاصة بعد القطيعة الديبلوماسية بين الرباط وهافانا، بسبب دعم هذه الأخيرة لجبهة “البوليساريو”، وتكوينها عسكريا لعدد من الإنفصاليين.
وطرحت ذات المصادر، إمكانية لقاء الملك محمد السادس والزعيم الكوبي راوول كاسترو، التي قد تتطور إلى تقارب تاريخي وسياسي بين البلدين، مؤكدة أن الزيارة الملكية قد تمتد لعدد من دول أمريكا اللاتينية المجاورة لكوبا.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، وصل يوم السبت الماضي إلى جزيرة “كايو سانتا ماريا”، المنتمية لأرخبيل حدائق “ديل ري” الواقعة شمال محافظة فيلا كلارا بكوبا، برفقة العائلة الملكية.
عذراً التعليقات مغلقة