الرباط يستنكر طرد السلطات الجزائرية لعشرات الأُسر السورية بينهم أطفال

الوطن الأن21 أبريل 2017آخر تحديث :
يمضي 29 مهاجرا سوريا، ليل الأربعاء الخميس، ليلتهم الثانية بمقر جمعية "الوفاء للتنمية الاجتماعية" في مدينة وجدة (شمال شرق المغرب)، بعدما أوقفهم الجيش المغربي فجر الثلاثاء إثر دخولهم البلاد بشكل غير شرعي. (Stringer - Anadolu Ajansı)
يمضي 29 مهاجرا سوريا، ليل الأربعاء الخميس، ليلتهم الثانية بمقر جمعية "الوفاء للتنمية الاجتماعية" في مدينة وجدة (شمال شرق المغرب)، بعدما أوقفهم الجيش المغربي فجر الثلاثاء إثر دخولهم البلاد بشكل غير شرعي. (Stringer - Anadolu Ajansı)

قال بلاغ رسمي لوزارة الداخلية، أن السلطات المغربية، سجلت مؤخرا، محاصرة السلطات الجزائرية ل55 من المواطنين السوريين بالتراب الجزائري على مستوى الحدود المغربية – الجزائرية القريبة من مدينة فجيج، بعدما سُمح لهم بالوصول إلى هذه المنطقة الحدودية عبر التراب الجزائري على شكل أفواج منذ ليلة 17 أبريل 2017.

وإذ تعرب السلطات المغربية عن أسفها للوضعية المزرية لهؤلاء المهاجرين والظروف القاسية التي يمرون بها بالجانب الآخر للحدود المغربية، وشجبها للتصرفات اللاإنسانية للسلطات الجزائرية تجاه هؤلاء المهاجرين، لاسيما وأن الأمر يتعلق بنساء وأطفال في وضعية بالغة الهشاشة، فإنها تعبر عن استغرابها لعدم مراعاة السلطات الجزائرية لأوضاع هؤلاء المهاجرين ودفعهم قسرا نحو التراب المغربي، وذلك في تصرفات منافية لقواعد حسن الجوار التي ما فتئت تدعو إليها المملكة المغربية.

إن بلوغ هؤلاء المهاجرين لهذه المنطقة الحدودية رغم وعورة تضاريس المسالك المؤدية إليها عبر التراب الجزائري ورغم إكراهات الظروف المناخية الصعبة ما كان ليتم دون تلقيهم لمساعدة ودعم من قبل السلطات الجزائرية.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات الجزائرية إلى محاولة ترحيل مهاجرين صوب التراب المغربي، حيث تم تسجيل مثل هذه التصرفات في فترات سابقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة