بعد الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة والمدن المجاورة لها خلال اليومين الماضيين، أعلنت جماعة العدل والإحسان المحظورة، تضامنها المطلق مع نشطاء “الحراك الشعبي” ، ودعت إلى “إبطال كل متابعة في حقهم، والإسراع بإطلاق سراح كل المعتقلين”.
واعتبرت الجماعة في بيان لها ، أن “توظيف الخطباء في زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وفي تصفية الحسابات السياسية مع المواطنين المطالبين بحقوقهم الثابتة والمشروعة، ونحذر من هذا السلوك المقيت المخل بالآداب الشرعية المعلومة في وظائف المسجد الجامعة لأمر الأمة والداعية للوحدة والرحمة والبعيدة عن كل اصطفاف سياسي”.
و طالبت “العدل والإحسان ” الدولة بـ” الاستجابة الفعلية والفورية للمطالب المشروعة لأهل الريف”، مضيفةً في بيانها أنه “نطالب برفع العسكرة عن المنطقة ورفع الحواجز المهينة من الطرقات، ووقف كل أشكال الترهيب”.
ونوهت العدل والإحسان بمستوى التلاحم الشعبي في الريف، حيث دعت نشطاء الحراك الشعبي بمنطقة الريف إلى ” عدم الانجرار إلى العنف بكل أشكاله، والالتزام بالسلمية باعتبارها الأداة الحضارية الراقية في مناهضة كل استبداد”.
عذراً التعليقات مغلقة