حزب النهج: حراك الريف امتداد لحركة 20 فبراير وصراع بين إرادتين

الوطن الأن30 مايو 2017آخر تحديث :
حزب النهج: حراك الريف امتداد لحركة 20 فبراير وصراع بين إرادتين

أدان “حزب النهج الديمقراطي” بقوة ما أسماها “حملات القمع المسعورة وأعمال البلطجة ومختلف الأبواق المأجورة، بما في ذلك استعمال الأئمة لتكسير حراك جماهير الريف”.
وذكر حزب النهج ضمن بيان له، “أن حراك الريف دخل صراعا بين إرادتين؛ من جهة، إرادة المخزن الذي كشف من جديد عن جوهره القمعي ساطعا حيث سخر آلته القمعية لمطاردة واعتقال العشرات من نشطاء هذا الحراك وتعنيف المتظاهرين منتهكا طابعه السلمي وترويع وترهيب سائر الجماهير المنتفضة أو المتعاطفة معه. ومن جهة ثانية، إرادة شعبنا الكادح وشبابه المناضل باستماتته في هذه المنطقة وبتضامنه مع الحراك وإطلاق هبات وحركات مماثلة له في عدد كبير من المناطق”.
وأوضح البيان، أن “هذا الحراك الذي يمتد ويتسع بسرعة، يعد طورا جديدا في السيرورة الثورية لشعبنا واستمرارا نضاليا لحركة 20 فبراير المجيدة، التي جعلت الجماهير تنبذ الخوف وأكدت أن معركة التغيير والتخلص من الاستبداد والفساد تنطلق من الشارع”.
وطالب الحزب اليساري المغربي، بـ”إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك وإلغاء المتابعات والملاحقات ضد نشطاء الحراك ووقف جميع مظاهر العسكرة، وفتح حوار مع نشطاء الحراك في الريف حول مطالب سكان المنطقة”.
كما دعت الكتابة الوطنية للحزب، مناضليه ومناضلاته وأنصاره وخاصة شبيبته المناضلة في كل مكان إلى الانخراط بقوة وعزيمة وإقدام في هذه الدينامية الشعبية الواعدة مع التحلي بروح الوحدة والفعالية والمبادرة وسرعة الرد.
من جهة أخرى، عبر المصدر عن اعتزاز الحزب بالدينامية الجارية المتمثلة في التضامن الواسع وامتداد الحراك ليشمل مختلف مناطق بلادنا والذي يعد أحسن رد لصد الهجمة القمعية المسعورة ضد جماهيرنا المناضلة في الريف”، مؤكدا على “أن قوة الحراك تكمن في توفره على قيادة جماعية وموحدة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة