حذرت مصادر نقابية من تكرار سيناريو فضائح البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، بعد صدور تعليمات صارمة من وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، تقضي بضرورة إصلاح وتأهيل جميع المؤسسات التعليمية قبل متم شهر يوليو، وهو ما وضع العاملين في القطاع في ورطة حقيقية بسبب غياب الاعتمادات المالية الضرورية.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن بوادر الارتجال والتخبط ظهرت بشكل مبكر في الصفقات المرتبطة بالإصلاح، بعد توزيع عشرات الأطنان من الصباغة ضمن عمليات أشرف عليها مسؤولون كبار في الوزارة، وتضمنت محاباة وإشهاراً واضحاً لماركة معينة.
عذراً التعليقات مغلقة