المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكاديريصدر بيانا في قضية -ابايجو-بتزنيت

الوطن الأن30 يناير 2014آخر تحديث :
المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكاديريصدر بيانا في قضية -ابايجو-بتزنيت

بيان المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكادير بتاريخ 30/01/2014 هدا نصه الكامل:

إن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكادير الملتئم في اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء 30 يناير 2014 وبعد المداولة في النقط المدرجة في جدول أعماله :
يدعو جميع قاضيات وقضاة الدائرة الاستئنافية باكادير إلى التعبئة الشاملة لإنجاح الوقفة المزمع تنظيمها أمام وزارة العدل والحريات يوم السبت 08 فبراير 2014، ويعتبر الحضور فرض عين على الجميع لإسماع صوت القضاة وآمالهم في بلورة سلطة قضائية قوية ومستقلة تعضدها قوانين تنظيمية حقيقية تستحضر روح ومقومات الاستقلالية الفعلية بعيدا عن كافة القيود المكرسة للتبعية ؛
يعلن تبنيه لنفس منهجية العمل التي اعتمدها للتعبئة للوقفة التاريخية أمام محكمة النقض بتاريخ 06/11/2014 ؛
فيما يتعلق بقضية إيجو بكاس وزوجها، فإن المكتب الجهوي إذ يسجل تعاطفه التام من الجانب الإنساني مع المسنين المعتصمين أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت ، يفند كل ما روج من وقوع تنفيذ قضائي في النزاع ويعلن للرأي العام أن الشكايات المتبادلة بين الطرفين بشأن انتزاع حيازة عقار والهجوم على مسكن الغير لازالت رائجة أمام القضاء ، ويعتبر أسلوب الاحتجاج أثناء سريان أي نزاع أمام القضاء غير مقبول ويحمل شبهة محاولة التأثير على القضاء ، ويندد بمحاولة بعض الجهات المتضررة من أحكام قضائية معينة الركوب على هذه الحالة الإنسانية واستعمال القضية كقميص عثمان لتصفية الحسابات مع القضاء بتزنيت ، كما يندد بما صاحب التعاطي الإعلامي والالكتروني مع القضية من قذف واتهامات للقضاة بالسمسرة و الفساد ومساعدة لوبيات العقار وهو ما يقع تحث طائلة القانون الجنائي ، لذا فإن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب يدعو النيابة العامة لتحمل مسؤوليتها كاملة في هذا المجال ، ويعتبر في جميع الأحوال أن القضية موضوعة بين أياد أمينة ، وأن مهمة القضاء هي السعي ما تأتى له لتحقيق العدالة النسبية المنسجمة مع النصوص القانونية النافذة ، أما العدالة المطلقة فهي للخالق تبارك وتعالى ولم يخص بها حتى أفضل رسله صلى الله عليه وسلم القائل في الحديث المرفوع «أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر» ، والقائل « إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما أقطع له به قطعة من النار» ؛

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة