قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بخصوص إعفائه من رئاسة الحكومة: “الله يشهد أني لم أحزن على ذهابها مرة واحدة”، معتبرا أن السنوات الخمس السابقة كانت من أفضل خمس سنوات مرت في تاريخ المغرب” لقد قمنا فيها بأشياء لا يمكن أن تسقط، لأنها قوية ومتماسكة، وتحملنا فيها مسؤوليتنا كاملة”.
وأضاف بنكيران، في كلمته في افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد اليوم السبت 15 يوليوز بالرباط، “هذه الدورة جاءت في ظروف جد صعبة بالنسبة لي شخصيا وبالنسبة لأعضاء الحزب والمتعاطفين معه”، وأضاف “مجرد انعقاد هذا المجلس وحضوري فيه هو شئ ايجابي جدا وانتصار على أنفسنا”.
وذكر بنكيران، في كلمته أن حزبه” دخل السياسية لحل مشاكل البلاد وليس للبقاء في المواقع أو الحكومة، وتابع “حين دخلت الحكومة، قلت إني مستعد للبقاء ولكني مستعد أيضا للرحيل، وكانت هذه واحدة من مصادر قوتنا”.
وتابع بنكيران وفقا ما نقه موقع “بيجيدي”، “وفقنا الله حين تحدثنا عن المرجعية ولم نتحدث عن الشريعة، وهي تبدأ من النية وتذهب إلى آخر الأعمال وأعظمها، وعليه، يجب أن تبدو واضحة عندنا ولها مظاهر، هي أعمال وتصرفات، هي الأقوال والأحوال، وهي ما يجعلكم تكبرون في أعين الناس”.
عذراً التعليقات مغلقة