أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنها المطلق واللامشروط، مع الزميل الصحفي حميد المهدوي، عقب الحكم الاستئنافي الذي أصدرته محكمة الحسيمة، القاضي برفع العقوبة الى سنة سجنا نافذا على خلفية تهمة “الصياح والتحريض على التضاهر في مسيرة غير مرخصة”.
وأورد بيان للرأي العام الوطني والدولي، أصدرته النقابة، اليوم الخميس، “أنها تفاجأت بالحكم القضائي الاستئنافي الصادر في حق الزميل حميد المهدوي والذي رفع عقوبة حبسه من ثلاثة أشهر إلى سنة نافذة”، معربة “عن قلقها الشديد إزاء هذا الحكم الذي استند إلى محاكمة الزميل بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر، خصوصا وأن الأفعال التي توبع بها منصوص على عقوبتها في قانون الصحافة والنشر وأن استبداله في هذه القضية بالقانون الجنائي كان بهدف تشديد العقوبة.
وفي هذا السياق، طالبت النقابة المذكورة بـ”إعادة محاكمته على أساس قانون الصحافة والنشر، وإطلاق سراحه فورا، ووضع حد لسلسلة المتابعات التي تحركت دفعة واحدة، ووقف جميع المتابعات والمحاكمات ذات صلة بالصحافة والنشر”.
واعتبرت النقابة “أن الحكم القاسي الصادر ضد الزميل المهدوي يندرج في سياق عام يعرف تراجعا ملحوظا ومقلقا في حرية الصحافة والنشر في بلادنا”.
عذراً التعليقات مغلقة