يعيش الموظفون بجماعة تارسواط دائرة تافراوت أحلك أيامهم، بعدما قام الأعضاء الغاضبون من الرئيس بتقليص عدد من النفقات الإجبارية الموجهة إليهم، خاصة تلك المتعلقة بالتعويضات عن المهام الوسخة و الشاقة، و التعويضات عن اداء المهام خارج المجال الترابي للجماعة، و غيرها من الإجراءات التي لقيت سخطا واسعا لدى الموظفين و الأعوان العاملين بالجماعة.
و من بين مستجدات ميزانية الجماعة للسنة المالية 2018، تقليص مجمل النفقات المتعلقة بالتنقلات، و الوقود، و تعويضات الرئيس و المستشارين، و الموظفين، و الإطعام و الإستقبال، و الماء و الهاتف و الإنترنيت.
كما تم تسجيل عدم تخصيص أي ميزانية لشراء المعدات و الألبسة الخاصة بالأعوان و الذي يعد أحد العناصر المهمة لحماية الموظفين و الأعمال الذين يعملون في الأماكن الخطيرة، و خارج المكاتب.
من جهة أخرى، تم تقليص الميزانية المخصصة إلاعانات المقدمة لجمعيات الأعمال الاجتماعية للموظفين من 10.000.00 درهم الى 1000.00 درهم، الأمر الذي يراه البعض إستهدافا للموظفين بالجماعة، و فتح جبهة المواجهة معهم.
من جهة أخرى، إعتبر احد الموظفين العاملين بالجماعة أن ما يحدث يستهدف بوجه خاص مواظفي جماعة تارسواط، و يترجم المواجهة مع الرئيس تقليص من النفقات الموجهة للعمل و تحقيق المردودية و التحفيز، الشيء الذي لا يمكن معه الأستمرار في هذه الوضعية.
عذراً التعليقات مغلقة