تعيش المجزرة البلدية بمدينة تافراوت، وضعية مزرية بسبب إفتقارها إلى أبسط شروط السلامة والنظافة التي تضمن تزويد ساكنة المنطقة بلحوم صحية. وينذر الوضع الذي تعيشه هذه المجزرة التي تتواجد بحي تيفراضين بمركز تافراوت بكارثة إنسانية وبيئية حسب ما أكده الفاعلون الجمعويون بالمنطقة ومستغلوا هذا المرفق من الجزارين.
وكشف مصدر متطابقة أن عملية الذبح والسلخ ونقل اللحوم تتم داخل المجزرة في ظروف غير صحية وتفتقر لشروط السلامة المعمول بها. وقد ساهم عدم إهتمام المسؤولين المحليين بهذا المرفق الحيوي في تردي فضاءاته وتجهيزاته، سيما أن تاريخ إحداثه يعود لعقود خلت، بحيث لا يتوفر هذا المرفق على قنوات الصرف الصحي ولا على شبكة الكهرباء والماء اظافة الى انعدام شروط النظافة ، حيث يتم وضع لحوم الأبقار و كدا رؤوس البهائم على الأرضية المتسخة ، مما يشكل خطرا على صحة المواطنين ، كما يعاني من نقص من حاويات الأزبال، مما يؤدي إلى تناثر الأوساخ والنفايات الصلبة والسائلة الخاصة بفضلات البهائم وإنتشار الروائح الكريهة، ما يجعل جحافل الذباب والناموس والحشرات الضارة، بل والقطط والكلاب الضالة تغزو فضاء المجزرة، وهو ما يهدد سلامة البهائم.
عذراً التعليقات مغلقة