إنعقد يومه الجمعة 02 فبراير 2018 بتافراوت، إجتماع جمعية أملن لدعم التمدرس و الأعمال الإجتماعية، و بحضور لأعضاء جمعية إيموساك، و السيد علي غازي رئيس جمعية أكرسيف، حيث تمت دراسة مجموعة من النقط المرتبطة بالنقل المدرسي، ووضعية التعليم العتيق بالمنطقة. و في هذا الإطار، ناقش الحاضرون الوضعية الراهنة للنقل بجماعة أملن، حيث إتفق الجميع على أهمية هذا المرفق الحيوي، و الذي يساهم في محاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات.و شدد المتدخلون على ضرورة ربط الإستفادة من مساهمة الجمعية عن كل تلميذ بالإستحقاق، خاصة في ظل النتائج الراهنة على المستوى الإعدادي و الثانوي، و التي تعتبر جد متواضعة مع مثيلاتها في السنوات القليلة الماضية. و أضاف المتدخلون على أن هذا الأمر سيشجع التلاميذ على الإجتهاد، و الحصول على نتائج إيجابية، و تحقيق الهدف من العملية برمتها.
من جهة أخرى، تمت تدارس المجتمعون النقطة المتعلقة بوضعية التعليم القراني ( العتيق) و الكتاتيب القرانية بأسيف واملن، و في هذا الصدد، تم الإستماع الى تجربة دوار أكرسيف بجماعة تارسواط و التي قدمها بالمناسبة السيد علي غازي رئيس جمعية أكرسيف، و التي تعتبر نموذجية في إنتشار الكتاتيب القرأنية و تشجيع الأطفال و الشباب على حفظ و دراسة كتاب الله عز وجل. و اعتبر المتدخلون ان الكتاتب القرانية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز المستوى الدراسي للتلاميذ خاصة في سن مبكرة، و ستكون روافد لباقي المدارس العتيقة بالمنطقة، و التي تعاني من غياب تام لأبناء المنطقة، و خير نموذج من إيموساك الذي يتواجد به أكثر من 80 طالب، لا يوجد منهم أي واحد من المنطقة.
و خلص المجتمعون الى ضرورة وضع تصور عملي لما يمكن القيام به بهذا الخصوص، و خاصة تشجيع التلاميذ على الذهاب الى الكتاتيب القرانية و المساهمة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، و حفظ القرأن الكريم.
عذراً التعليقات مغلقة