أمس الاربعاء قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، بتفقد أشغال إنجاز مقطعين طرقيين من الطريق السريع تيزنيت – العيون، الأول بطول 23 كيلومتر بين كلميم وزريويلة والثاني بطول 46 كيلومتر بين زريويلة وراس أومليل.
ويعتبر انجاز الطريق السريع تزنيت العيون جزء من المشروع الهيكلي الكبير لتهيئة الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين تزنيت العيون والداخلة وذلك في اطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس بمدينة العيون، بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
ويروم هذا المشروع توفير محور طرقي بمواصفات دولية وجودة عالية، وتحسين خدمات اللوجيستيك للمسافرين والبضائع والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا تفادي الانقطاعات الناجمة عن الفيضانات والسيول.
وقام اعمارة أيضا، رفقة والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم ،محمد الناجم أبهاي، بالاطلاع على الأشغال التحضيرية لانطلاق أشغال تهيئة الطريق غير المصنفة الرابطة بين الجماعة القروية لبيار والشاطئ الأبيض على طول 30 كلم.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي تموله الوزارة وذلك بهدف فك العزلة عن الساكنة القروية وتحسين الاقتصاد السياحي للشاطئ الأبيض.
كما تفقد الوزير الأشغال بورش بناء قنطرة على “واد الصياد” بالنقطة الكلمترية 81 من الطريق الوطنية رقم 12. الأشغال بهذه القنطرة إنتهت تقريبا و توجد في طور التسليم المؤقت، و هي تمتد على طول 156 مترا و عرض 10 أمتار و كلفت حوالي 17,5 مليون درهم. و بهذا الورش سيتم حذف نقطة إنقطاع الطريق الوطنية رقم 12 إبان الفيضانات.
كما أطلع السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء على سير الأشغال لتكسية أحد المقاطع بالطريق الوطنية رقم 21 (رقم 12 سابقا) من النقطة الكلمترية 82 إلى النقطة الكلمترية 119 على طول 36,5 كلمتر بغلاف مالي يناهز 17 مليون درهم.
و أعطى السيد الوزير الإنطلاقة لأشغال تهيئة تقاطع الطرق بين الطريق الوطنية رقم 21 و الطريق الإقليمية رقم 1310، الذي ينجز من طرف مقاولة من مدينة العيون.
وتابع الوزير إنطلاق الأشغال لتهييء ورش بناء سد “فاصك”. هذا السد الذي سيكلف حوالي 1500 مليون درهم، ستبلغ حقينته حوالي 80 مليون متر مكعب، ستمكن من الإستجابة للسقي الفلاحي، و الماء الشروب و تغذية الفرشة المائية. الساكنة المحلية مستبشرة ببناء هذا السد لما سيكون له من إنعكاسات إيجابية على الأنشطة الفلاحية بالمنطقة.
وكان الوزير قد أجرى يوم الثلاثاء زيارة تفقدية لأوراش بناء وتهيئة وتأهيل لبنيات تحتية مختلفة بإقليم سيدي إفني في إطار الزيارة الميدانية التي يقوم بها لجهة كلميم واد نون للاطلاع على عدد من المشاريع المائية والطرقية.
عذراً التعليقات مغلقة