تيزنيت : المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة تصدر بيانا ناريا (وثيقة)

يأتي هذا البيان في سياق تصاعد حدة الاحتقان في الأوساط الاجتماعية بتيزنيت بمختلف شرائحهاالمستنكر للأوضاع الصحية المتردية بالمدينة ترجمه حضورها المكثف في الأشكال النضالية الاحتجاجية ضد هذه الأوضاع، وكتاباتها المفعمة بالاستياء على الشبكة العنكبوتية.
واستحضارا لكل هذا، فإننا في المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة بتيزنيت نؤكد :
– تحيتنا لساكنة تيزنيت على صمودها وتفاعلها الايجابي بوعي ومسؤوليةمع كل المبادرات الجادة للاحتجاج ضد تردي الخدمات الصحية بالمدينة.
– التزامنا بمواصلة النضال داخل “جبهة الدفاع عن الخدمات الاجتماعية ” باعتبارهاإطارا شعبيا مستقلا مفتوحا أمام فعاليات المجتمع المدني افرادا وتنظيمات ، وساكنة تيزنيت بمختلف شرائحها.
– تنديدنا بتردي الأوضاع الصحية المزرية بالإقليم ، وثباتنا على موقفنا الصامد في المؤازرة اللامشروطة للدكتور مهدي الشافعي .
– تنديدنابالصمت المطبق للتمثيليات الانتخابية لساكنة المدينة تجاه هذه الأوضاع المتمثلة في النائبين البرلمانيين والمجلسين الجماعي والإقليمي .
– تنديدنا بازدواجية المعايير التي تعتمدها المندوبية الجهوية للصحة فيما يخص الممارسة التأديبية بقطاع الصحة بالإقليم، يعكسها تجرؤها على تفعيل المسطرة التأديبية في حق الدكتور الشافعي وما رافقه من خرجات إعلامية من جهة ، وتلكؤها غير المبرر في العمل بالمثل مع الطبيب الجراح بالمستشفى الإقليمي الذي ارتكب هفوة جسيمة لتجاوزه اختصاصاته بإقدامه على القيام بجراحة طفل رغم حضور طبيب متخصصفي جراحة الأطفالبالمستشفى ، وتملص من انجازعملية جراحية لسيدة دخلت المستشفى ليتم ترحيلها فورا إلى اكادير طلبا للعلاج وما وازى ذلك كله من تكتم وتعتيم إعلامي شديد.
– طعننا في صحة انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس التأديبي للدكتور الشافعي الذي حدد أجل انعقاده في سبعة أيام من موعد عقد الاجتماع الأول للمجلس،وذلك لكونها مخالفة للأجل المحدد في نص مرسوم 2.59.0200في فصله 31 في ثمانية أيام ، ومطالبتنا هيئة الدفاع عن الدكتور بالدفع بهذا الطعن في بداية الاجتماع الثاني للمجلس التأديبي هذافي حال انعقاده .
– تنديدنا بشطط السلطات المحلية ضد أنشطة المنظمة وتضييقها على ممارسة الحريات العامة متمثلا في رفضها التأشير على نسخ نظيرة للطلبات الرسمية المودعة لديها , ورفضها الترخيص للقافلة التضامنية مع الدكتور الشافعي واعتراض سبيلها قبل وصولها مبتغاها .