بالرغم من عدم ذكر اسمه ولا صفته (في إشارة إلى عزيز أخنوش)، قالت أمين ماء العينين وهي تعلّق على أنشطة قام بها وزير الفلاحة على هامش مهرجان اللوز بتافراوت في تدوينة فيسبوكية “وزير يتوجه الى دائرته الانتخابية مصحوبا بالسلطة والأعيان والكثير من البروباغندا لـ”تدشين” مشاريع في مختلف مناطق الاقليم”الدائرة” تشرف عليها وزارته التي تعتبر جزء من الحكومة”المنسجمة”،بل ويصطحب وزيرا من حزبه لتدشين مشاريع تشرف عليها وزارة زميله التي تنتمي لنفس الحكومة “المنسجمة” دائما في تراب الدائرة الانتخابية .. كل ذلك جميل”.
وتابعت “أذكر فقط أن الوزير الخلفي حينما فكر مجرد تفكير في إسداء خدمة مشروعة لإقليم سيدي بنور، يخرج الكتبة لاتهامه باستغلال الموقع الحكومي لخدمة أهداف انتخابية في دائرته الانتخابية .. بالضبط كما اعتبر عاديا ومبررا امتناع جميع وزراء حزب معين عن حضور لقاء حكومي يترأسه رئيس الحكومة بمنطقة تعرف اضطرابات واحتجاجات رغم ورود أسمائهم في لائحة الوفد الحكومي بدعوى التزامهم-جميعا-بحضور مؤتمر حزبي في مدينة أخرى”.
وزادت البرلمانية “كل ذلك أمر عادي،حيث أكد رئيس الحكومة نفسه أن الالتزام الحزبي المذكور،كان سابقا في برمجته الزمنية على اللقاء الحكومي الرسمي .. طبعا لم نسمع همسا ولا اتهاما بتغليب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن ولم يطرح السؤال:الحزب أم الوطن؟ .. قد نتخيل مجرد خيال أن وزراء الحزب الأول تجرؤوا على فعل ذلك،ونتساءل:ماذا كان سيحدث؟ .. أمور كثيرة تبدو عادية ومبررة إلا عند من يستهدف “انسجام”الأغلبية الحكومية وهو أمر غير لائق أبد”.
عذراً التعليقات مغلقة