شيعت الجزائر، اليوم الجمعة، شهدائها الذين قضوا في تحطم طائرة عسكرية، وتدثر رجال الوطن بالعلم قبل موارتهم الثرى، فيما تعالت زغاريد ‘الفخر’ وراء مواكب الجنائر في عدد آخر من تراب الجزائر في طقس ثلجي ممطر.
وأقيمت اليوم الجمعة صلاة الجنازة على عدد من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية الأربعاء المنقضي، وخلفت مقتل 257 شخصا، وحضر الجنازة الآلاف من المشيعين، والشخصيات المحلية والسلطات العليا في البلاد. وتقدمت القيادات العسكرية في الولايات مواكب الجنازات، واصطف المئات عند مرور نعوش الضحايا.
كما ودعت ولايات جزائرية أخرى شهدائها بالزغاريد و الدموع، و رُددت ‘الله أكبر’ و’الشهيد حبيب الله’، وراء المواكب. وفي حركة تضامنية قام عدد من سكان مدينتي بوفاريك والبليدة التي تحطمت فيها الطائرة بفتح بيوتهم لعائلات الضحايا الذين تنقلوا لإتمام إجراءات نقل جثامين ذويهم.
وبدأ منذ الأمس الخميس تشييع جثامين ضحايا الطائرة العسكرية، تزامنا مع حداد وطني غداة اسوأ كارثة جوية فى تاريخ البلدا، فيما لا تزال أسبابه مجهولة حتى الآن. وأعلنت السلطات يوم الاربعاء الحداد الوطنى لثلاثة أيام على الضحايا، وهم 10 من أفراد الطاقم و247 راكبا معظمهم عسكريون وعائلاتهم كانوا عائدين إلى ثكنتهم فى أقصى جنوب البلاد.
ونكست الإعلام الخضراء والبيضاء التى تتوسطها نجمة وهلال حمراوان على المبانى وفى الساحات العامة وكذلك على العديد من مباني السفارات الأجنبية.
عذراً التعليقات مغلقة