عبدالاله بنكيران : لا أطلب رضا الملك و العثماني و وزراء البيجيدي تخلوا عني و لم يعودوا يستشيرونني !

الوطن الأن18 أبريل 2018آخر تحديث :
عبدالاله بنكيران : لا أطلب رضا الملك و العثماني و وزراء البيجيدي تخلوا عني و لم يعودوا يستشيرونني !

نشر الإعلامي المغربي “جمال بودومة” أن رئيس الحكومة الأسبق “عبد الإله بنكيران” أنه عبر له عن أسفه لتخلي وزراء في العدالة و التنمية عن زيارته و استشارته و على رأسهم رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني”.
و كتب “بودومة” على صفحته الفايسبوكية بعد زيارته لبنكيران الأمين العام السابق للعدالة و التنمية في بيته بالرباط يقول : ” لا يخفي بنكيران قلقه على مستقبل “العدالة والتنمية”، وخوفه من فقدان “استقلالية القرار الحزبي”، حتى وان كان سعيدا بالانتصارات التي حققها محسوبون عليه في الموتمرات الجهوية الاخيرة، “كأنها صحوة للدفاع عن الثوابت””.
و أضاف نقلاً عن بنكيران : ” الحزب فقد “استقلالية قراره” على الإخوة ان يتركوا المركب، وإلا سيكون مصير حزب “المصباح” مثل مصير “الاتحاد الاشتراكي”، الحزب التاريخي الكبير، الذي لم ينزل فقط الى الجحيم بل صار يقيم فيه، والعياذ بالله”.

و سأل “بودومة” بنكيران ان كان وزراء الحزب مازالوا على اتصال معه وان كانوا يزورونه أو يستشيرونه، فهز رأسه متأسفا: “لا أحد، باستثناء مصطفى الخلفي الذي لم يقطع زياراته، فهو بمثابة ابني، ومحمد يتيم من حين لآخر”.

وصمت قليلا قبل أن يواصل يضيف “بودومة” : “من كنت اتمنى ان يزوروني ويستشير معي اكثر هو الدكتور سعد الدين العثماني، لكنه مع الأسف لم يفعل الا مرتين: الاولى حين جاء يستشيرني في شأن الاحتفاظ بعبد القادر عمارة أمينا لمالية الحزب، والثانية قبل ان يذهب مؤخرا لإنزكان بعد ان صرح للصحافة ان زياراته لم تنقطع”.

و “تأسف بنكيران لان خليفته على راس الحزب أقصى من القيادة كل من يختلفون معه في التقدير السياسي للمرحلة، رغم ان قوة الحزب في اختلاف الاّراء وتدافع التوجهات” ينقل الصحفي “بودومة” عن بنكيران.

و يضيف : “ويستحضر انه عندما كان مكانه، حرص على ان يكون معه في القيادة من يعارضونه، “الرميد وحامي الدين وافتاتي كلهم كانوا ضدي”، وعندما اشتغلنا سويا في القيادة صاروا معي! يدرك بنكيران أن السياسة تحتضر في البلد. اذا نظمت انتخابات في الايام المقبلة “سينش” المراقبون الذباب في صناديق الاقتراع. عندما تتكسر الثقة، من الصعب ترميمها.”

و استطرد بالقول : ” يتأسف السياسي، الذي لا يتقن لغة الخشب، أنه كلما تحدث او اعطى رأيه، يخرج هواة الاصطياد في الماء العكر للتحريض ضده، وآخرها كانت تصريحاته في مؤتمر شبيبة الحزب في فاس، يستحضر الحملة التي استهدفته حين قال انه “لا يطلب رضا الملك”، بل “رضا والدته ورضا رب العالمين”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة