سابقة : حملات فيسبوكية لمقاطعة منتوجات مغربية تخلق جدلا ب”الفيسبوك”

الوطن الأن24 أبريل 2018آخر تحديث :
سابقة : حملات فيسبوكية لمقاطعة منتوجات مغربية تخلق جدلا ب”الفيسبوك”

أطلق مجموعة من النشطاء عبر عدد من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لمقاطعة مجموعة من المنتجات المغربية.
ودعا النشطاء عبر تدوينات وصور وفيديوهات نشرت على نطاق واسع بالعالم الأزرق، المواطنين الى الانخراط في الحملة، ومقاطعة الشركات المعنية، بهدف التراجع عن الزيادات “المهولة” في الأسعار.
“نشطاء” يطالبون بشمولية الحملة:
في الوقت الذي انخرط فيه عدد من النشطاء بحملة المقاطعة التي انتقلت من العالم الافتراضي الى العالم الواقعي والتي خصت شركات بعينها، رفض آخرون الانخراط بالحملة معتبرين أنها اعتمدت على الانتقائية بدل الشمولية.
واشترط عدد من رواد العالم الأزرق مقاطعة جميع الشركات التي تنتج المنتجات التي تمت مقاطعتها، للانخراط في الحملة، بدل مقاطعة شركات معينة مقابل استفادة أخرى.
ولتبرير اختيار الشركات المذكورة في الحملة، أكد النشطاء على أنه تم اختيار الشركات التي تهيمن وتسيطر على السوق في انتاج المواد والمنتجات التي تم مقاطعتها لتتراجع عن الزيادات ولردع الشركات الأخرى.
“تجمعيون” يتهمون “بيجيديون” بالوقوف وراء الحملة:
لم تخلو حملة المقاطعة التي شنها النشطاء ضد 3 شركات ضمنها شركة “افريقيا” المملوكة للوزير وزعيم “الأحرار” عزيز أخنوش، من صراعات ومناوشات بين التجمعيين والبيجيديين”
وفي هذا الصدد، هاجم عدد من أعضاء ومنخرطي حزب التجمع الوطني للاحرار، أصحاب الحملة المذكورة ودعاة مقاطعة خدمات الشركة المكلوكة لرئيسهم بالحزب، معتبرين أن أهدافها سياسوية أكثر من اجتماعية أو اقتصادية
أعضاء التجمع، اتهموا الشبيبة البيجيدية الذين وصفوهم ب”المداويخ” بالانخراط وراء “الحملة المسعورة” المذكورة عبر صفحاتهم الفيسبوكية وصفحات مجهولة قبل أن تعمم بالعالم الازرق.
وعاب التجمعيون على البيجيديين استغلال مشاكل اجتماعية واقتصادية لتصفية حسابات سياسوية، معتبرين أن شركة رئيسهم تؤمن لقمة عيش لعدد من المواطنين وتفتح بيوت مجموعة من الأسر، ما سيؤثر عليهم سلبا بسبب هذه المقاطعة.
“فيسبوكيون” يتوعدون شركات أخرى:
فتحت حملة المقاطعة المغربية ، شهية الفيسبوكيين، على تعميم الحملة على مجموعة من الشركات الأخرى التي تنتج مواد غذائية أساسية والتي سجلت بدورها ارتفاعا مهولا في الأسعار خلال الآونة الأخيرة.
وفي هذا السياق، تعمد عدد من الفيسبوكيون، مراسلة الصفحات الرسمية لعدد من الشركات المغربية التي تنتج مواد أساسية مثل “الزيت، والدقيق، والشاي، وقنينات الغاز”، متوعدة اياها باقتراب موعدها مع المقاطعة الشعبية لمنتوجاتها.
وأكد الفيسبوكيون عبر رسائلهم وصور وتدوينات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على عزمهم نهج سياسة المقاطعة لمجموعة من المتنجات الى حين كف منتجيها على جشعهم وطمعهم والخفض من أسعارها.

هبة بريس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة