عرف المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة،مساء يوم الأربعاء , احتفالات بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور مسؤولين أمنيين و حكوميين و قضائيين.
وتميز الحفل بعروض و استعراضات ، لمختلف الفرق الأمنية التابعة للمديرية و منها قناصة المكتب المركزي للأبحاث القضائية التي ظهرت بزي عسكري جديد و محملة بأسلحة متطورة.
الحفل بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وأعضاء الحكومة، والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، ومدير إدارة مراقبة التراب الوطني، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي، إلى جانب عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية.
و تابع الحاضرون استعراضا لمختلف الوحدات الأمنية والوسائل والتجهيزات اللوجستيكية التي تتوفر عليها عناصر المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني من أجل القيام بمهامهم.
و تمكنت مصالح الأمن الوطني خلال هذه السنوات الثلاث، من إحداث وتجهيز 13 فرقة جهوية للأبحاث والتدخلات، مهمتها تدبير التدخلات الأمنية في القضايا الإجرامية الكبرى، ودعم وإسناد باقي الوحدات الأمنية في القضايا الموسومة بالتعقيد، كاختطاف واحتجاز الرهائن، وتفكيك الشبكات الإجرامية وغيرها من صور الجريمة المنظمة.
عذراً التعليقات مغلقة